الجمعة، 27 فبراير 2015

إلى البؤساء

لا اعلم ان كنت سأصنف نفسي واحدة منكم ، لكني لست بائسة او ربما قد اكون نصف بائسة .
نتسائل هل نحن متناقضون لأننا نبث رسائل ايجابية وننشر افكاراً وردية لمن حولنا ، وعندما نمر بلحظات الضعف نحن اضعف مما توقعنا ونتفوه بكلام يختلف تماماً عن رسائلنا ؟ 
الاجابة ستكون لا ، لااعرف التفسير لماذا الاجابة لا 
لكن كل ما اعرفه الان انه يجب علينا ان نكمل مشوارنا في التغيير والاهم من ذلك لا تتوقف عن الحب حاول ان تحب جميع من حولك ولاتنسى ان تحب الاشياء من حولك ، ابحث دائماً عن الشغف صدقني انت لاتعرف ماقد يفعله الشغف بشخصيتك ، 
لا ترضى بأنصاف المشاعر بنصف الشغف بنصف الرضا بنصف الحب / إما ان تكون مجنوناً وإلا اتركه كاملاً .. 

الأحد، 4 يناير 2015

لا احتاج إلى ان اتغير أنا هكذا أفضل ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، 
بعد إنقطاع طويل عن المدونة ، قررت انزل تدوينة بسيطه عشان نستكمل حلقة التغيير 

كيف يعرف الشخص مدى نسبة عناده ومقاومته للتغيير ؟ سؤال يبحث عن اجابة ..
في البداية يجب ان نمعن التفكير في "مبدأ التغيير"  واستحضار فكرة انه سنة كونية لا يد لنا بها ... 
الكل سيتغير سواء أراد ذلك ام لا .، لكن الأفضل ًهو ان نتحكم بهذا التغيير وان نمسك مقود التغيير لتعديل حياتنا لتأخذ شكل أفضل وابسط ،، 
لكن الحقيقة هي ان معظمنا لا يريد التغيير ولكنه يرغب به ! كيف ذلك ؟ أنا أقول لك كيف : نريد تغيير أنفسنا ولكننا نفضل ان تتغير الظروف لا نحن ، ان تتغير أيضاً من تلقاء نفسها ، 
*آلية تنقية وتصفية الذهن * 
أولاً / ابحث عن افكارك ومعتقداتك وقناعاتك وابدأ بعملية الفرز والتصنيف
-افكارك ومعتقداتك التي تحبها ومتصالح معها قم بتعديلها وتطويرها ، لمعها ورتبها ليعود لها رونقها كي تكون اكثر نفعاً لك  ولغيرك 
والأفكار التي لا تناسبك ولا تناسب بيئتك والتي قد تضرك ليس لك حاجه بها اطردها 
 
دائماً عندما تبدأ حياتك بالتغير لاحظ الامر الذي تجد فيه نوعاً من المقاومة والعناد فهذا هو الأكثر احتياجاً للتغيير فقط قل : املك الرغبة في التغيير  
النية في التغيير تجعل الأمور من حولك تستجيب لفكرك الجديد ،، 
لا أستطيع عزيزي القارئ حصر لك آلية وطرق التغيير بـ ١ و ٢ و٣ 
سأحاول إعطائك مفاتيح واساليب فقط ..... 
فـ من طرق التغيير : 
القاعدة الاولى في طرق التغيير انه ليست هناك طريقة واحدة للتغيير وانه لا يمكنك حصر الطرق والتقيد بطرق 
فالجميع له اُسلوب وأفكار  
سأحاول ان اختصرها ، 
عملية التغيير تحتوي على ٣ مستويات 
مستوى روحاني ومستوى عقلي ومستوى جسدي 
لا يهم بأيهم تبدأ المهم ان تمر عليهم جميعهم 
فـ عندما تبدأ بتنقية ذهنك وتصنيف افكارك لا يهم بأي مستوى تبدأ المهم هنا تبدأ بالمستوى الذي يحتاج التغيير "بشده" على سبيل المثال شخص ليس لديه ثقافة عامة وليس لديه مفردات لغوية فمن الأفضل ان يبدأ بـ بتطوير مستواه العقلي أولاً وايضاً لو شخص مدمن للوجبات السريعة وهو بدين  فسيبدأ بالتالي بممارسه الرياضه عند ممارسته للرياضة لا ارادياً سيبدأ جسده بتصفية السموم وتصفية ذهنه من الأفكار السامة فهنا يا صديقي القارئ نستنتج انه اذا بدأت بأي مستوى كان فأنه من الطردي جداً ان تبدأ بمستويات لا إرادية 
مادامت لديك الرغبة في التغيير والتطور لا ستنتقل لا ارادياً من مستوى الى اخر 
يتبع...

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

A friend to remember

 
اليوم التدوينة  خاصة لصديق عزيز  
وحده يستطيع قراءة الاسم .. 
❤️❤️
نحن البشر من طبيعتنا الفطرية هي ان نتأثر بالاشياء المحيطة بنا البيئة والاصحاب والاهل ، فمثلاً اخواننا واخواتنا يمثلون رموزاً مؤثرة في حياتنا! سواء تأثير سلبي ام ايجابي .. وايضاً مدرسينا 
كثيراً مانسمع (انظر الى الجانب المشرق) ولكن كيف ؟ ان تنظر الى الجانب المشرق يجب ان تصدق ماستراه في هذا الجانب ، حاول دائماً ان تجعل المواقف والحوادث مواطن لقوتك وايضاً لتعزيز مواطن القصور فيك  ، عندما كنت في الصف الرابع كانت معلمة اللغة الانجليزية تريد ان يرُشح لها قائمة اسماء ببعض الطالبات اللاتي يجدن اللغة وكان اسمي  في القائمة ، نظرت إلي ثم قالت (هذه؟لا اعلم مالسبب وراء كل هذا الازدراء  لكني ما اعلمه الان هو اني تأثرت اثراً كبيراً واجدت وطورت نفسي في هذا المجال اكثر ، 
من ذي قبل ، ان نتأثر بالاخرين هذا شي ليس لي ولك به يد ، ولكن ان نتأثر تأثير ايجابي ام سلبي هنا تكن ليدك سلطة. 
حاول تتذكر اشخاصاً في حياتك كان لهم اثراً كبيراً في طفولتك ، و حاول ان تخمن وتتذكر اشخاص انت اثرت بهم  ، (هنا ياصديقي اريدك ان تتذكرني) ❤️ 

الأحد، 7 ديسمبر 2014

ليس بوسعنا ان نختار آبائنا ..


خلقنا في هذا الكوكب والهدف من خلقنا عبادة الله عز وجل وهذا كلام مفروغ منه ولكن هذا لايعني انه لايوجد اسباب اخرى ! ومن الاسباب تعمير الارض والارتقاء بإنسانيتنا والتعلم وو.. عندما نُخلق ليس بيدي ولا بيدك ان تختار جنسك او لونك او حتى البلد اللي تعيش فيها ولا حتى ابائنا هذه الاشياء اقدااار مسلّم بها 
طوال مانحن نتنفس على هذا الكوكب بإمكاننا تحديد وجهتنا فإن كنت تريد ان تصبح طبيباً بإمكانك الاجتهاد ودخول كلية الطب ، ان كنت تريد ان تصبح رساماً بإمكانك تطوير مهاراتك بالعربي بإمكانك تحديد خبراتك التي تصنع منها مستقبلك ،
في بعض الامور تجد نفسك فيها مسيراً وليس مخيراً // انت لن تستطيع اختيار والديك ولن تستطيع تغييرهما ولكنك تستطيع تغيير الفكرة المخيمة في ذهنك ،، في بداية الامر لابد ان تضع هذه القاعدة نصب عينيك : لايوجد اباء وامهات مثاليون جميع الاباء والامهات مثقوبين بالعيوب ، ولكن الفرق بينك وبين الذي يقول والدي مثالي هو انه تخلص وتحرر من لومه لوالده ،، 
ملاحظة : لكل انسان قدره ونصيبه من البلاء في هذه الدنيا  ، لا تطلب شفقة الناس وعطفهم فقط لان والديك لم يكونا جيدين بالشكل المطلوب ! مهما كان ومهما بدر منهم هذّب نفسك واصبر وتذكر ( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به من علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً . لقمان:١٥) حاول ان لاتشير اصابع الاتهام لهما فثق تماماً انهم بذلوا افضل مالديهم 
لقد شاهدت مقطع ڤيديو اعجبني وهيض مشاعري جداً ورق له قلبي 
هذا هو الرابط 
وجميل ان تظهروا مشاعرككم على حقيقتها تجردوا من غطاءات الخجل ❤️❤️❤️ 
في هذه التدوينة احب اقول شي بسيط 
لو لاحظت على نفسك انك متحامل على. شخص لفترة رقق قلبك له بأي طريقة ؛). 
لكم ودي واحترامي . رانيا 

انتِ السبب

حياتنا عبارة عن نمط بُني هذا النمط على اسس ومبادئ ، هذه الاسس والمبادئ مبنيه على ماقد اكتسبناه من خبرات في حياتنا السابقه ، عندما كنا صغاراً كنا نتقبل مايقال لنا طوعاً وكأنه حقائق مسلّم بها ، وفي الكثيير من المرات نجد انفسنا نلقي اللوم على ابائنا ونحرم انفسنا من تذوق اي متعه للحياة بعدم التحرر من قيود الماضي ،،، 

اللوم : اللوم من الاسباب اللي دايماً ماتزيد حجم  المشكلة ، والحل البديل للوم هو تفهم وادراك حجم المشكله وبالادراك نتخطى المشكله ونجد حل جذري للمشكله 
ملاحظة: الماضي انتهى ولن يمكنك تغييره مهما حاولت الا اذا سافرت عبر الزمن طبعاً ! ولكن المستقبل بإمكانك تغييره بتغيير نمط فكرك الحالي ، يعني العلاقة مابين المستقبل والتفكير طردية ؛ يتغير التفكير يتغير المستقبل وهكذا .. 
قاعدة : لابد ان تعي وتدرك كل الادراك ان آبائنا بذلو افضل ما لديهم حتى وان لم يكن واضحاً امام نصب عينيك فهم قد بذلوا افضل ما لديهم تجاهنا ، فلا يحق لي ولا لك القاء اللوم والعبء ونتخلص من المسؤولية. على احد منهم 
حاول : ان تعرف طفولة والديك ماقبل سن ١٠ لان في هذا السن تتكون وتتبلور شخصية الطفل  فابمعرفتك للاحداث اللتي وقعت لهم في طفولتهم يمكنك تفسير الكثير من تصرفاتهم وسلوكياتهم 
يمكنك التخيل والاستنتاج والربط. اذا لم تكن تعرف ولم تستطع ان تعرف 
ومضة : 
لن تستطيع تحرير نفسك حتى تحرر والديك ولن تسامح نفسك حتى تسامحهم ، ولا تطلب منهم ان يكونوا مثاليين ، قبل ان تكون انت مع نفسك مثالياً وبالتالي ستعيش تعيساً . 

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

ماذا يدور في رأسك ؟

اسأل نفسك -فيم افكر به الان -؟ وهل تريد ان تصبح الفكرة التي تفكر فيها الان واقع تعيشه فيما بعد ؟ 
ليس سهلاً انك تتوقف عن افكار معينه وتعيد النظر فيها ؛ لإن افكارنا تتوالي وراء بعضها ولكن في طريقة اسهل : راقب واستمع جيداً لما تقوله ، لو وجدت نفسك تعبر عن اية افكار سلبية من اي نوع توقف ولو في منتصف الجملة وفكر إما تعيد نطقها او تتوقف عنها وتطردها ان كانت لاتستحق التفكير . 
تخيل لو انك في مطعم وبدلاً من يقدم لك اطباق طعام قدمت لك اطباق افكار ! وعليك ان تختار ماشئت ،، الافكار التي تختارها ترسم لك مستقبلك 
يعني لو اخترت افكار تسبب مشاكل وألم وحزن فكأنك اخترت اخترت طعام يجعلك حزيناً ، مو مشكله ان نقع بهذا الخطأ مرة او مرتين ولكننا بمجرد ان نعرف اي الاطعمة تسبب لنا الاذى فإننا بالطبع نبتعد عنها . 
اقترح انه يجب ان نهتم بتدريس مادة بعنوان ( كيف تفكر ) او ع الاقل اقامة دورات في المدارس ، ان اهمية معرفة كيف يجب ان تفكر او كيف يجب ان يعمل عقلك اكبر من اهمية تواريخ المعارك ! فبعض المواد والمناهج لاتفيد الطالب افادة كبيره بل تبدد طاقته الذهنية ،، 
لو دُرست مواد كيف يعمل العقل وكيفية ادارة الامور المالية واستثمار الاموال للتأمين المالي ؟ كيف نكون اباء ؟ كيفية انشاء علاقات ناجحه وكيفية تقدير الذات وووووو..... لك الحرية في التخيل كيف سيكون الجيل الناتج اللي درس هذه المواد بجانب المناهج الدراسية ، سيكون جيل يشعر بالرضا النفسي والسعادة ويعرف كيف يثري الاقتصاد  عن طريق استثمار اموااله بحكمه ويعيش براحة مالية وتقل نسبة الفقر ف البلد بجانب ستكون لديه علاقات ناجحه مع الاخريين وسيكونون اباء يتحملون المسؤولية وبالتالي ينتج لدينا جيل من الاطفال يشعر بالثقه وكل شخص يبدع بطريقته . 

كل لحظة هي بداية جديدة ،

قوة الانسان تكمن في اللحظة الحالية هذه هي فلسفتي في هذه الحياة وان كل شخص قابل انه للتغيير واكتساب الجديد والافضل ! ولكن كيف ؟ يبدأ الان في هذه اللحظة داخل عقولنا / مهما طالت بنا انماط الحياة السلبية والعلاقات الغير الناجحه او كره وجلد الذات انت يمكنك التغيير ابتداء من هذه اللحظة 
:. تذكر انك انت الوحيد المتحكم في طريقة تفكيرك وانت المسيطر على "عالمك الداخلي" ❤️ 
وافكارك ومعتقداتك في الماضي نتجت عنها افكارك الحالية وهكذا  يعني بالطريقة نفسها اللي تفكر فيها وتصدق بها ستتشكل لحظاتك القادمة وسيتحدد مستقبلك وسنواتك المقبلة ،، 
راح اعطيك نصيحة / اذا التزمت بأفكارك القديمة ورفضت التغيير انت راح تحتفظ بمشكلاتك  
جميل ان كل لحظة هي فرصة جديدة تمكنك من اطلاق. قدراتك الابداعية وتحقق ذاتك ! اللحظات ممكن تصير نقاط قوة وتتغير حياتك للافضل